مِنْ صَمِيمِ القَلْبِ
أَهْــدِي اليكِِ أشْوَاقِي
وَمِنْ وََدَِقِِِ الْعََيْنِِ
أَكْتُبُُ فِيكِِ أَشْعَارِي
فَـ لَوْ تَعْلَمِينَ حَبيِبَتِي
كَمْ رَجَوُتُكِ بِِسََحََرِِ اللَّيَالِي
وَسَهِرْتُ لَيْلِي سَابِحَاً
أَعْدُو بِحُورَ العَاشِقِينَ وَحْدِي
كَي أَصِلُُ اِلىَ شِطُوطِ عَينِيكِِ
كَمْ سَأَلْتُ الأمْوَاجَ عَنْكِِ
وَكَمْ لاَطَمَتْنِي بِأَجِنِحَةِ اليَأْسِ
فَأَطَاحَتْ بِي أَرْضَاً
وَكُلَّمَا نَهَضْتُ
لِأَبِلُغَ الوصُولَ
الي شُطْآَنَكِ الدَّافِئَةْ
عَاَندَتْنِي الأَمْوَاجُُ
وَلاَطَمَتْنِي مَرَّاتٌ أُخْرَى
كَعَادَتِهَا القَاسِيََةْ
تَرْدَعُ آَمَالِي لِتَقْتُل فِي نَفْسِي
كُلُّ هَنَاءٍٍ
:::::::::::::::
سأحمل كل زادي إذاً
وأرحل الى جنان عينيكِ
لايهم أن أضع ورائي عزيزا
ولو كان العزيز قبلك هو
أجمل ذكرياتي
ولكنني قررت الرحيل حقاً
الى عينيكي
فما من رجوع في قراري
قيثارة عشقي وكلَُ هناءِ
سأكتب حالتي عنكِ
في سطور من ماء الذهبِ
ثم أوقد عليها شموعي
في ليل خافت حلكَ الظلام
لتبدو عنك كلماتي
من أجمل ما خُطَّه قلم
على أوراقٍ رومانسية
:::::::::::::
سأعدو وأعدو
ولن تقف أقدامي على مانع
وإن تمزقت كل عروقي
سأعدو
ولو على الأشواكِ اليكِ حبوا
كما الطفل الصغير الذي
يلتمس من حبوه
ولو فقط مشارف قدميكِ الحنونة
ليبلغ بهما بر الأمانِ
وطيب الهناءِ
سأمضي وأمضي
مهرولاً
الى عالمكِ الطاهرُ
ولو بلغت بيا المشقة
ثني ظهري
وذهابَ راحتي
قلن تهدأ العين أبدا
ولا القلب إذاً
إلا بملاقاتك
والمثول أمام هامتك
والصلاة في مساجد عينيكي
شكرا لمن أبدع الجمال
وأتقن صنعه
في محاسن وجهك
:::::::::::::
سأجدك
وسألتقي بك
وأتحسس بيدي
أرضُ الجمالَ
من وجنتيكِ
وأقف على بابِ عينيكِ
أتوسل الجفون
أن تأذن لي بالدخولِ
الى جنان عينيكي
لأسكن فيهما بقية عمري
وأحيا بلاموت
لأنل بسكني من عينيكِ
وضع الخلودِ
فأحيا معكِ حياةً فريده
ما نالها عاشقين
ولم يبلغ بالورى
عاشقا غيري
لجنان عينيكِ
فالحب سيبقى للأبد
وسَتَبْقَىْ حبيبتي
أجملَ النساء
وأنا معكِ
وقد بلغت بِحُبِّكِ
أجمل هناء
:::::::::::::
هناء...قصيدة غزلية بقلم شاعر الاحساس / عماد الشافعي
