الجمعة، 30 ديسمبر 2011

إفتقدتك


إفتقـدتـــــك
رد: دعوة لكل الاقلام المميزه

ومللت حياتي من بعدك

ولم أعد حتى أرجو البقاء


مللت الحياة

ولم يزل قلبي ينزف الدماء


مللتها...مللتها تلك حياتي

مللتها...
ومللت نفسي

مللت يومي...مللت العناء


مللت بعدك

مللت وحدتي

مللت الشقاء


مللتها...مللتها ...تلك حياتي مللتها

مللت البعد عنك

ولم أزل أفتقد منك اللقاء


مللت ماذا وماذا ؟!!

كثيرا ما أمللت من بعدك فقد الثناء


مللتها...مللتها...تلك حياتي مللتها

فكم ..وكم كان لقاءك جميل الطلع

صفي النقاء


وكم لاقيتك

ولعلي أستطيع وصف جمال العناق


كم من السنين بدونك قد مضت

وبي فاقد للعطاء


وكم عشقتك

ولست أدري أن في العشق إبتلاء


مللتها...مللتها...تلك حياتي

مللتها


لأني إفتقدتـك

وليتني

لا أفقد فيكِ يوما

أمل اللقاء


بقلم الشاعر عماد الشافعي

************* 

أريد

؛،؛،؛ أريـــــــــــــــــد ؛،؛،؛


أريد قلوبا غير القلوب ... أريد أناسا غير الأناس

أريد حبا غير الحب ... أريد عطفا غير العطف

أريد سماحة ... غير السماحة



أريد خيرا ... غير الخير

أريد كثيرا ... وكثيرا

أريد قلوبا جميلة صافية غير قلوب الحاقدين



غير القلوب السوداء ... التي ملأتها شر الطباع

وجه قناع

أريد أناسا أحباء ... كرماء ... أجلاء

عطاءون



رائعون في أوقاتهم ... في أعمالهم

لا أريد أناسا بخلاء ... أشحاء بلداء

أريد حبا ساميا ... حبا رائعا ... تخلده المدائن

تخلده الشوارع تخلده

الأقلام


تخلده أيدي المحبين ... ولا أريد حبا كاذبا

خادعا ... ماكرا ... يهين

مشاعرنا

يقتل ارواحنا ... يدمر احاسيس رقيقة ... بريئة



أريد عطفا كعطف الأم علي صغيرها ... أريد عطفا

كسيل المطر علي الأرض البور

ليحييها بماء الحياه



ولا أريد عطفا مليئا بالسراب ... مليئا بالوهم والخداع

لا أريد عطفا ممن لا يعرف قيمة للعواطف

لا أريد عطفا يأخذني لسفينة

الهلاك


أريد سماحة في قلب البرايا ... تملأ الدنيا سلاما

ومحبة وخيرا

للعالمين

غير سماحة البابا وسماحة الماما

غير سماحة من لا يعي وقت السماحة

من لايعي اين السماحة



أريد خيرا تنعم به ... كل الأحبة ... كل الأخلة

كل العاشقين
غير من يسموا بخير الناس ... وهم أشرهم للبرية



أريد عدلا لا عدل بعده ... عدل السماء عدل الإله

أريد أن ألقي ربي وأنا أمتلك قلبا جميلا

وحبا عظيما ... ودينا فريدا



أريد أن ألقاه وقد صنعت المحبة بينهم

أريد أن نحب شيئا واحدا

اللــــــــــــــــه


بقلم الشاعر عماد الشافعي

أحتضن دمعتي

أحتضـن دمعتـي


إحساسي لم يعد كعادته الأولي
لم أعد أشعر بمن حولي
بيد أنني أمتلك
أجمل المشاعر

ولكن :

هناك لحظة توقف .

لحظة أعتبرها نقطة تعجب !
فمن حولي هم من لا يشعرون بي
هم أصل وجيعتي وتعجبي !
وكأن إختياري كان فيه
خطيئتي
أن كان في طيفي مما مضي
صنيعا طاب لهم مذاقه سنينا !
قلبوا كل مابه من جمال فنالوا غيهم
وتركوا لمشاعري بقايا أوساخهم
تعكر خاطري !

هااااا أنا وخاطري
نتوحد للبقاء في عزلتهم
نتذكر سويا ..
كم بالجميل لاقينا سوء نهجهم
كم بالمحبة لاقينا غي شرارهم
أشقياء...
لا بأتقياء...
لا بأحباء...
لا بسلام عليهم
ولا بقاء لهم ...
لا ليس لهم كل ذلك...

وما أنا وخاطري
سوي ثقاب واحد بدرج فارغ
أشعلوا دانته
فأناروا طريقهم ...
ولكن أطفأوا بشعالهم
أجمل اللحظات...

غميمة هي ذكراهم...
عتيمة هي دنياهم...
فلن أحيا بها يومي...
ولكني أقص خواطري علي نفسي
لا على غيري

للقصاص من ذكراهم
التي قتلت
رقاقتي وسماحتي...

إحساسي حزين وليس بطابعه...
ففي حانتي لا أري بعيني من ثقب خاطري
سوى جبلا من الهموم يعتليني
يثيرني شفقة علي ...
وأنا بالجوار أراني
أحتضن...
وأحتضن...
وأحتضن ...
ولكن بماذا أحتضن ؟!

أبالجميل إذا...فــ لا !
أبالسعادة إذا....فـ لا !
أبالحب إذا...فـ لا !
أ...بماذا إذا ؟!
أجب خاطري...!
أجب سائلي ؟

أ....بماذا إذا ؟!

فهاك ألمي لأنين خاطري بجواب سؤاليا.
فإني آسفا أحتضن دمعتي !
فلعل فيها ما يبيد أصل وجيعتي
وما في إحتضاني سوي أنني
بللت عباءتي
بدموعي...

وفي عودتي
لن أجد سوي شبح خطيئتي..
فأعود حتما حينذاك مجددا
أحتضن دمعتي


بقلم الشاعر عماد الشافعي

آلامي


آلامــــــــــــــــــــــــــي 


شعورى كان دوما احساس الرهبة لشئ ما
 يعتلى قواي ... ولا أقوى عليه
لا أمتلك توقفا لدمعاتي المتوالية
 
أئن دوما من لحظتي

أتوجع بها

ولذة الدموع يقشعر من حسها بدني

آلامــــــــــــــــــــــــــي

ليست مهينة
آلامــــــــــــــــــــــــــي
 كانت عظيمة.
 كانت
آلامــــــــــي ... هـــــي
 ولم يكن معها متربع لأحاسيسي
 كما هـــــي ... فكانت هـــــي
 وكان اليوم طلع البهيج بوجودها هـــــي
كانت الشمس تشرق قبل موعدها هـــــي
 فرحا بقدومها هـــــي
 
كانت هـــــي ! ..... وما أجملها هـــــي ؟
 كيف أصف لكم ما هـــــي !!!...
هـــــي البحر
عندما تتراقص أمواجه
 فرحا بقدوم الرياح....
هـــــي الورود
عندما تتفتح فرحا بقدوم الربيع....
 هـــــي الجمال
 حينما ترسمه الطبيعة فيبدو رائعا....
فتلك هـــــي
 حبـــــي الأول هـــــي
عشقـــــي الأسمى  هـــــي
 روح  العمــــر  هـــــي
انـــــا ... هـــــي
  
 آلامــــــــــــــــــــــــــي
هـــــي 
أحزانـــــي هـــــي

أفراحــــي هـــــي

ولكن لم أكن أنا يوما

لها هي !

 هـــــي! ...
وما أجملها كلمة هـــــي
رقيقة .... هـــــي
جميلة ... هـــــي
أسطورة ... هـــــي
 وما آلمني كان فراقها هـــــي
 وعزني بعادها هـــــي
 وها انا اليوم اذكرها
وكلي ينتفض آلما لها هـــــي
ينتفض حزنا.... ينتفض وجعة
 لها هـــــي
 أكاد قتيلا
أكاد قهورا
أكاد حسورا
أكاد خجولا من فيض دمعتي...
 أكاد أخشي ضياع رجولتي ....
أخط بيدي نهاية بؤس لقصتي

ولكن عزيز عليا فراقها
هـــــي

أكاد أفقد بها صوابيا ....
أكاد من ذكرها تجن روحيا ....
وياخيبتي بضياعها هـــــي....

تركتني وفي أحضاني معانق لآلاميا

وكأن مقتولا حان طعنته

قد نزعت السكين من أحشائه

فأين أين ها هـــــي

ها هـــــي التي تركتني

 وصوتي لها شاحبا
  
في نداء ترق له القلوب

أياااااااااقاسية؟!
أيااااااااقاتله؟!
أيا غااااااااليه ؟!
أيا حبيبتــــــي ؟!
  
أنا بدموع العين لا أشكوك موضع

ظالم .... ولم تظلمينني يوما

فدوما كنت لك حابيا مناديا



أنا من بدموع العين لا أشكوك

من فرط وجيعتي وآلاميا

فلم تؤلمينني دوما عن مقصد

و لم تتعمدين خطئا بحقيا

أنا من بدموع العين لا أشكوا قهرك

فما أزللني حبك يوما

رغم أطعمة المرارة في فمي
  
ولكنني قبل الغروب أبث شكواي
  
لزمانيا
  

أن كان منه مبلغ قسوة وختام

بمقتلي
  
وقت رحيلها هـــــي

آلامي هنا لم تكن وضع إعلان
أو شهرة...لحديث بيني
وبينها هـــــي
  
ولكنها

أصل توجع وشدة من آلمي

لجميلها هـــــي

أرتشف قطرات دمعي مما همني
  
ولا أقوى على رؤية

سوى هـــــي


تغيم الدموع ملء أجفاني
  
ولم يتبقى سوى انتفاضتي

لها هـــــي

لست أبي من يومي سوى من يرفع شكوتي

ولست أبي من ناصري سوى فك ضيقتي

لرحيلها هـــــي

ولست أرضى معصية في خالقي

ولكن أخشى دمور عزيمتي بفيض وجيعتي

من أجلها هـــــي

  
آلامــــــــــــــــــــــــــي

أخطها دمعا قطراته دماء الصبر أعوام

آلامــــــــــــــــــــــــــي

 أخطها وما زلت آن لحظتي أرتشف أناتي لجراحيا

فاليوم قصصت عليكم بدمعتي

أحزاني وذروة

آلامــــــــــــــــــــــــــي



بقلم الشاعر عماد الشافعي
3/12/2010

ترقيم الصفحات