السبت، 31 ديسمبر 2011

رفقا سيدتي

رفقا سيدتي


مهلا أنيستي أمن تلومينني؟!

 أنا!

 وأنا من كان خير رفيقك
مهلا جليستي

 أبالحب الصادق تنكرين أننـي كنت مليكـكأما في عشقنا قصة

تحاكت بها قلوب المرهفين بزمانك
سنظل أنا وأنت

بأحزاننا وأفراحنا قلوبا شريدة بخداعك
تذكري بؤس يوم

 كان في إقباله

 قتــل شاعر إصر دهاك

رفقــا سيدتــي


 فقد كان في أمسك 

قلب جميل  فـي بيننا

 ما أردت إبتـلاءك

 ولم أعي بخاطري يوما

أنك شيطان

 يرتدي وجه المـــلاك

 فلم أنل مداواتك لجرحي

بل كنت ماهرة

 في صنع هـلاكِ 


رغم أن كنـا

 أفضل المستعرضين

في الحب لرقص الديـاك

 ولكني إكتشفت

 أن إستعراضك معي

 كان تهكما لي لا حِبـاك

رفقــا سيدتــي


 فها أنا المسكين بعشقه

 لا أنت لائمتي

 علي جرم

 كان نتاجك 

 أن بديتِ بظلمك

 أول قاتل

ماهوى في الحب

 سوي غي الهلاك 

 في مسرح

 كان فيه إستعراضي

 طرح الجميل 

لذكري محيـاك 

وكان إستعراضكِ 

فكاهيا سخيف النوى

 بوّقت فيه كل سمومك 

فمن كان أحق 

باللوم إذاَ سيدتي

 سخيف النوى ؟

أم

 قلبي الملاك ؟

رفقــا سيدتــي 


 ستبقين وحدك بائسة

 باكية القلب

 لتعي يوما 

قدر نجم

 أحب سمــاءك

بقلم الشاعر عماد الشافعي

18/11/2010

لأني تخيلت


لأنــــي تخيلــــت


غاب عني الحب

 وقلبي منشد لأحلي قصائده

غاب عني

غاب سنينا ولم أعلم بيوم مغيبه

وظللت حائرا بين قلبي ومشاعري

 أجلس في حيرة

أهمهم......

أغضب......

أثور.........

أحــــــــــــــــزن

فأنعي سوء حظي ف إنتظار حب

لم يكن هو موعدي

فها حياتي وها عمري ينقضي

ولست من حبي بتائب

فحينما بلغت احساس الموت  من ضيعة

 تلوت قصة الغائب

تلوت قصة الحب الذي ضاع مني  في غرابة

 عند أول موعد

تلوت جرحي..تلوت سقمي..

تلوت ضيعتي

تلوت وجعتي

فهذي حبيبتي التي ضاع في مغيبها الحب

 عند أول موعد

هذي التي ماغبت يوما عن طيفها

 ولم يكن قلبي لها جاحد

هذي التي لم تراني يوما

 ولم تشأ أن ترحم في المغيب زلتي

فها أنا ببوح عظيم لقصة حب

 لم تكن في حياتي شأن حقيقتي

فرحت أبوح بحب لم يكن في مخيلتي

 سوي حب خيالي

فهذي مرآتي علي منضدتي

 أتخل بها صورة حب ليس خيالي

أتخيل أنني وحبيبتي يوما سنلتقي

وسوف ننتشي غيظ البعاد في قربنا

وننول من راحتنا قسط العليل المجهد

ونحمل في طياتنا وسام حب صادق المقصد

تخيلت ذاك ولكن ليس الخيال

حليفي

فلم يكن هناك حبيب

ولم يكن من الحب ذاك الا تخيل لمن

حدثتها ولم تكن معي

لأني تخيلت

بقلم الشاعر عماد الشافعي

أتخيل حقيقتي

أتخيـــل حقيقتـــي 


تناديني

وقلبي ينزف وتسطو بعيني رهفات ودموع

تناديني

من بعيد لها وقريب مني ها أقبل لا للدموع

تقترب لي

تدنو مني ثم ترحل بعيدا تراودني بالإقناع

هيا لا تتردد

هيا

 ولكني حائر تائه في وجه كأنه قناع

تنظر الي

ثم تغمز بعينها

ثم ترنو بحركات لؤم بإبداع

وها أنا

تغمرني مشاعري الشتيتة بين إقناع وخداع

نادت علي

ألاف المرات والمرات

ولكني أحس الضياع

تقنعني

تراوغ قلبي

تستهديني وأخاف منها الخداع

تقول لي ... لا تخف

 أقبل

لا تدع قلبك يعلو ذروة الشراع

فقلت لها

مهلا مهلا ... تنادين قلبا أحس يوما

بالضياع

مهلا مهلا

تنادين بحرا من الألم أسماكه قروش وسباع

مهلا

يامن لا أعرف من أنت

مهلا

 كيف تكوني المطاع

قالت :

أنت لي وأنا اليك

 أنا قدرك الذي اليه أنت مطيع

أنا الدنيا

التي بها تنعم وتقهر تسعد وتحزن

أنا الوداع

أنا

مفرقة الأحباب ... أنا أول الأسباب

 أنا من صنع الضياع

أناديك

لأنك لي

أناديك ... أراوغك ... أسقيك محبة

ثم خداع

ها أنا

حلاوة ومرارة جمال وكِشارة حب وكره

ثم هلاع

أنا الدنيا

ناظرك بالمرآة وتخيل ريثما تشاء في إقتناع
  
فأستبقيت

دمعي قليلا وخيالي كان مبدعا ف الإقناع

وراعني

أني أتخيل حقيقتي ليبقي لدي خيار الوداع

بقلم الشاعر عماد الشافعي



هذه مملكتي

هذه مملكتي



أسير بمفردى هنا بين أركاني



بين صروحى بين أسواري

مملكتى هذه

أم هناك شك في ذلك

بنيتها وحدى

 فصارت مملكتي وكل غاياتي أحببتها

عانقت أشجارها قبلت أزهارها

حنوت عليها

كما يحنو الأب على وليده

هذه مملكتي

أهديتها عمرا كبيرا عريقا ...

أخلصت لها ...

أسير لا أتوقف أعمل ...

بصمت مفكر ... وعقل مؤرخ ...

بعدل حكيم ... برسم جميل ...


أسيــر



وفي يدي قلم المعلم أخط قراري

ثم أرتقب ... أنتظر ...

أصح هو قراري ... ؟!

أأقررت صوابا على مملكتى ... ؟!

أم كنت في قراري غير عادلا ... ؟!

تساؤلات تدور في ذهني ....

تحسبا لخطأ قد تضيع به مكانتي ...
أدير مملكتى وكلى تخوف ...كلى إفاقة ...
أحرس وعيني لا تغف ...

حركتى ليست إلا تحسبا ...

أسير وفي كياني قائد رهيب عظيم ...



تعز نفسي بذات قائدي

زئيري ألم المقر ...

وجع الكبير بين صغاره ...

أقسو ثم تأخذني شفقة الرحماء ...

لا بظالم في قراري ...

ولكني أخاف ضياع مأمنة بمملكتى ...

أخاف التهاون بها ....

 أخاف أن أعدل في أمري ...

ويكون عدلى تمايلا على غير معدل ...




حزين أنا رغم سعادتي بمملكتي ...
فلن أرضى لنفسي يوما رغم قوتي ...

غير أن أبقى حكيما عادلا في إمرتي ...

لست من مملكتي سوى راع ...

يهش على رعيته ...

يرتقب أمرهم في صمت جميل ...


حرصا على بقائهم بسلام ...


أسير وأسير طويلا بلا توقف لا منتهى ...



لن تتعب أرجلى

ولن أسلم إمرتي

سأبقى دون شك على طريقتي

وليس للبقاء نفوذ بسلطتي

ولكن بقائي حبا لمملكتى

أسير دوما .. أسير سيرا ..

أحط واحدة تلو الأخرى قدوما وجهدا

أحب سيرى ..

أحب عملى .. أحب رعيتي

هكذا أحببت مملكتي ...

ومازلت أذكر جملتي

حتى وقت منيتي

هذه مملكتي



بقلم الشاعر عماد الشافعي




نور .... اهداء الى زوجتي الحبيبة


¯`··._.· ( نــــور ) `·._.·¯


نــــور قلبي

هكذا تغنت شفتاى بجمال اسمك

هكذا أقررت عشقي وحبى لك

وما زلت بآن لحظتي أذكر اسمك

نــــور


و مازال قلبي

في إنتظار لقدوم طيفك

بلقاء لم يكن

فيه أبدا غير بيني وبينك

حلم جميل

هو ان ألتقي دوما بسماءك

وفي بيننا

من الشوق تأهب غى الحراك

قلب تسللت سهامه

لقلبي وقت لقياك

فكنت القتيل

الذى قبّل السهام وناداك

نــــور

كم ذا أحبك

وكم هو رائع حديثك

وآه ألف آه

من سهامك وطؤ الهلاك

في وجع جميل

أرتمي بين أحضانك

ففي العلا

تسكنين على بساط

كالملاك


فتعالي معي

تعالى معى

بضوء القمر نتراقص هناك


فأمد يدى فتلامس يدك

ندور حولنا مرة

تلو الأخرى فكم أهواك

ساحرة المفاتن

أميرة تشيرين لى بنجمك

فأقبل عليكي أقبلك

وفي يدى كوبا ذهبيا إليك

لا اعتصره

خمرا دنيويا أقدمه بين يديك

ولكن اعتصره

فرحا وسعادة بإيابك

فأحمل عصرتي

من فرح أزفها إليك

أعطر منديلي

أصبصب الماء على وجهك

ثم أجفف بمنديلي وجنتيك

لأنعم دوما بنور عينيك

إكليل

من النور هو شريط جفنيك

أتصبب عرقا

ووجلا من لقاء مفاتنك

أحلم هو مجيئك ؟!

أنثر ماء كوبي

مرة أخرى على وجهك

مزبهلا

أرقرق في حديثي

لأحظى بطيب خاطرك

أتأمل في عينيك

فكم تهواكي نفسى

وكم ذا أعشقك

نــــور

وكم ذا أحبك

وكم يبهرني جمال وجهك

فما عاد

يسر خاطري سوى نور إشراقتك

وما عاد قلبي

يرتجى سوى موتا بناظرك

فكل ماكتبت بقلمى

ماهو إلا نبذة في حبك

نــــور


بقلم الشاعر عماد الشافعي

أنا المصري



أنا المصري
عاشق بدمي بحب تراب بلادي
أنا المصري
مش هقبل غازي ف أرض بلادي
أنا المصري
دايما راجلها حاميها دي بلادي
أنا المصري
كاسر بقهري شوكة العزال لبلادي
أنا المصري
بقولها بقلبي أصل حبي ليها كاد الأعادي
أنا المصري
عايشها بعزة وكرامة في حضن بلادي
أنا المصري
بإعتزازي بقولها جملة واحدة للأعادى

بلادي بلادي


لكي حبي وفؤادي


بقلم الشاعر عماد الشافعي 

اسكت يا ظالم ولا كلمة على بلادي

اسكت ياظالم ولا كلمة على بلادي



إسكت ياظالم

 ولا كلمة علي بلادي
إسكت زمانك ولَّي

 ما عاد يرجع تاني
إسكت

كلامك راح أندمك عليه غالي
إسكت

 ماراح تعرف تقول أنا من تاني
إسكت ياظالم

 ولا كلمة علي بلادي

بقلم الشاعر عماد الشافعي

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

إفتقدتك


إفتقـدتـــــك
رد: دعوة لكل الاقلام المميزه

ومللت حياتي من بعدك

ولم أعد حتى أرجو البقاء


مللت الحياة

ولم يزل قلبي ينزف الدماء


مللتها...مللتها تلك حياتي

مللتها...
ومللت نفسي

مللت يومي...مللت العناء


مللت بعدك

مللت وحدتي

مللت الشقاء


مللتها...مللتها ...تلك حياتي مللتها

مللت البعد عنك

ولم أزل أفتقد منك اللقاء


مللت ماذا وماذا ؟!!

كثيرا ما أمللت من بعدك فقد الثناء


مللتها...مللتها...تلك حياتي مللتها

فكم ..وكم كان لقاءك جميل الطلع

صفي النقاء


وكم لاقيتك

ولعلي أستطيع وصف جمال العناق


كم من السنين بدونك قد مضت

وبي فاقد للعطاء


وكم عشقتك

ولست أدري أن في العشق إبتلاء


مللتها...مللتها...تلك حياتي

مللتها


لأني إفتقدتـك

وليتني

لا أفقد فيكِ يوما

أمل اللقاء


بقلم الشاعر عماد الشافعي

************* 

أريد

؛،؛،؛ أريـــــــــــــــــد ؛،؛،؛


أريد قلوبا غير القلوب ... أريد أناسا غير الأناس

أريد حبا غير الحب ... أريد عطفا غير العطف

أريد سماحة ... غير السماحة



أريد خيرا ... غير الخير

أريد كثيرا ... وكثيرا

أريد قلوبا جميلة صافية غير قلوب الحاقدين



غير القلوب السوداء ... التي ملأتها شر الطباع

وجه قناع

أريد أناسا أحباء ... كرماء ... أجلاء

عطاءون



رائعون في أوقاتهم ... في أعمالهم

لا أريد أناسا بخلاء ... أشحاء بلداء

أريد حبا ساميا ... حبا رائعا ... تخلده المدائن

تخلده الشوارع تخلده

الأقلام


تخلده أيدي المحبين ... ولا أريد حبا كاذبا

خادعا ... ماكرا ... يهين

مشاعرنا

يقتل ارواحنا ... يدمر احاسيس رقيقة ... بريئة



أريد عطفا كعطف الأم علي صغيرها ... أريد عطفا

كسيل المطر علي الأرض البور

ليحييها بماء الحياه



ولا أريد عطفا مليئا بالسراب ... مليئا بالوهم والخداع

لا أريد عطفا ممن لا يعرف قيمة للعواطف

لا أريد عطفا يأخذني لسفينة

الهلاك


أريد سماحة في قلب البرايا ... تملأ الدنيا سلاما

ومحبة وخيرا

للعالمين

غير سماحة البابا وسماحة الماما

غير سماحة من لا يعي وقت السماحة

من لايعي اين السماحة



أريد خيرا تنعم به ... كل الأحبة ... كل الأخلة

كل العاشقين
غير من يسموا بخير الناس ... وهم أشرهم للبرية



أريد عدلا لا عدل بعده ... عدل السماء عدل الإله

أريد أن ألقي ربي وأنا أمتلك قلبا جميلا

وحبا عظيما ... ودينا فريدا



أريد أن ألقاه وقد صنعت المحبة بينهم

أريد أن نحب شيئا واحدا

اللــــــــــــــــه


بقلم الشاعر عماد الشافعي

أحتضن دمعتي

أحتضـن دمعتـي


إحساسي لم يعد كعادته الأولي
لم أعد أشعر بمن حولي
بيد أنني أمتلك
أجمل المشاعر

ولكن :

هناك لحظة توقف .

لحظة أعتبرها نقطة تعجب !
فمن حولي هم من لا يشعرون بي
هم أصل وجيعتي وتعجبي !
وكأن إختياري كان فيه
خطيئتي
أن كان في طيفي مما مضي
صنيعا طاب لهم مذاقه سنينا !
قلبوا كل مابه من جمال فنالوا غيهم
وتركوا لمشاعري بقايا أوساخهم
تعكر خاطري !

هااااا أنا وخاطري
نتوحد للبقاء في عزلتهم
نتذكر سويا ..
كم بالجميل لاقينا سوء نهجهم
كم بالمحبة لاقينا غي شرارهم
أشقياء...
لا بأتقياء...
لا بأحباء...
لا بسلام عليهم
ولا بقاء لهم ...
لا ليس لهم كل ذلك...

وما أنا وخاطري
سوي ثقاب واحد بدرج فارغ
أشعلوا دانته
فأناروا طريقهم ...
ولكن أطفأوا بشعالهم
أجمل اللحظات...

غميمة هي ذكراهم...
عتيمة هي دنياهم...
فلن أحيا بها يومي...
ولكني أقص خواطري علي نفسي
لا على غيري

للقصاص من ذكراهم
التي قتلت
رقاقتي وسماحتي...

إحساسي حزين وليس بطابعه...
ففي حانتي لا أري بعيني من ثقب خاطري
سوى جبلا من الهموم يعتليني
يثيرني شفقة علي ...
وأنا بالجوار أراني
أحتضن...
وأحتضن...
وأحتضن ...
ولكن بماذا أحتضن ؟!

أبالجميل إذا...فــ لا !
أبالسعادة إذا....فـ لا !
أبالحب إذا...فـ لا !
أ...بماذا إذا ؟!
أجب خاطري...!
أجب سائلي ؟

أ....بماذا إذا ؟!

فهاك ألمي لأنين خاطري بجواب سؤاليا.
فإني آسفا أحتضن دمعتي !
فلعل فيها ما يبيد أصل وجيعتي
وما في إحتضاني سوي أنني
بللت عباءتي
بدموعي...

وفي عودتي
لن أجد سوي شبح خطيئتي..
فأعود حتما حينذاك مجددا
أحتضن دمعتي


بقلم الشاعر عماد الشافعي

ترقيم الصفحات