بَينَ رَاحَةِ اليَدَيِنِ
صَنَعْتُ مِنْ أَجْلَكِ
لُجَّةً
مِنْ صَفَاءِ قَلْبِي
مَلَأتُهَا بِبَرِيقٍٍ
مِنْ أَرْقَى الزُّهُورِ
فَتَعَالَىِ
وَتَنَفَّسِي مَعِي
نَسَمَاتِ الْحُبِّ
فِي صَبَاحٍ وَرْدِي
يَزِفُّ النَّدَى أشْجَارَهُ
بِرَائِحَةٍ مِنْ زَبَرْجَدٍ
فَتَتَرَاقَصْ قَطَرَاتِ المَاءِ
عَلَىَ حَافَّةِ الأَورَاقِ تَهَلُلاًً
بِذَكِيَّةُ الطَّلْعِ
بقَلَمْ شَاعِرْ الِإحْسَاسَ / عِمَادْ الشَّافِعِي