قَلَمْ الْزُّهَيْرِ
مِنْ بَوْتَقَةِ الْحَيَاةِ الىَ رِحَابِ الْصُدُورِ
نَشُدُّ الْأَزْرَ بِقُلُوبٍ مُلِأَتْ بِطِيبِ الْعُطُورِ
فَكَم مِنْ أَصِيلٍ وُئِدَتْ آَمَالُهُ فِي الْقُبُورِ
وَكَم غَائِبٍ بَاتَ مُحْزَنٌ وَالْقَلْبُ مَفْتُورٍ
هَدِّءْ بِرَوُعِكَ لَحْظَةً سَيِّدِي وَدِّعِ الْنُفُورِ
فَمَا عَادَ لِلْغَائِبِ ذَلَّةٍ فِي رَحِبِ الْصُدُورِ
وَشَهِّرْ قَلَمَ الْزُّهَيْرِ وَكَلِّلِ الْقَدْرَ بِالجُورِ
فَلَنَا فِي شِعْرِهِ آَيَاتٌ رَقَتْ كُلَّ الْشِّعُورِ
فَكَمْ مِنْ كَاتِبٍ بَارِعٍ وَلَّىَ قَبْلَ الْظُّهُورِ
وَلَكِنَّ الْقَلَمَ أَظْهَرَ قَدْرَهُ عَبْـرَ الْعُصُورِ
فَصَارَ بِالْعِمَادِ سُلْطَانٌ عَلى كُلِّ الْقُصُورِ
بِقَلَمْ شَاعِرْ الْإِحْسَاسْ / عِمَادْ الْشَّافِعِي
إِعْلَاَءَاً لِقَلَمْ الْشَّاعِرْ الْكَبِيرْ الْمُبِدِعْ ( عِمَادْ الْسُّلْطَانِي ) مَلِكْ الْزُّهَيْرِيِ