الأحد، 21 يوليو 2013

قَلَمْ الْزُّهَيْرِ


قَلَمْ الْزُّهَيْرِ

قَلَمْ الْزُّهَيْرِ إِهْدَاءْ ِللشَّاعِرْ الْكَبِيرْ الْمُبِدِعْ عِمَادْ الْسُّلْطَانِيِ

مِنْ بَوْتَقَةِ الْحَيَاةِ الىَ رِحَابِ الْصُدُورِ
نَشُدُّ الْأَزْرَ بِقُلُوبٍ مُلِأَتْ بِطِيبِ الْعُطُورِ
فَكَم مِنْ أَصِيلٍ وُئِدَتْ آَمَالُهُ فِي الْقُبُورِ
وَكَم غَائِبٍ بَاتَ مُحْزَنٌ وَالْقَلْبُ مَفْتُورٍ
هَدِّءْ بِرَوُعِكَ لَحْظَةً سَيِّدِي وَدِّعِ الْنُفُورِ
فَمَا عَادَ لِلْغَائِبِ ذَلَّةٍ فِي رَحِبِ الْصُدُورِ
وَشَهِّرْ قَلَمَ الْزُّهَيْرِ وَكَلِّلِ الْقَدْرَ بِالجُورِ
فَلَنَا فِي شِعْرِهِ آَيَاتٌ رَقَتْ كُلَّ الْشِّعُورِ
فَكَمْ مِنْ كَاتِبٍ بَارِعٍ وَلَّىَ قَبْلَ الْظُّهُورِ
وَلَكِنَّ الْقَلَمَ أَظْهَرَ قَدْرَهُ عَبْـرَ الْعُصُورِ
فَصَارَ بِالْعِمَادِ سُلْطَانٌ عَلى كُلِّ الْقُصُورِ


بِقَلَمْ شَاعِرْ الْإِحْسَاسْ / عِمَادْ الْشَّافِعِي

إِعْلَاَءَاً لِقَلَمْ الْشَّاعِرْ الْكَبِيرْ الْمُبِدِعْ ( عِمَادْ الْسُّلْطَانِي ) مَلِكْ الْزُّهَيْرِيِ

لاشَئَ يُعجِبُنِي

لاشَئَ يُعجِبُنِي


لاشَئَ يُعجِبُنِي إهداء للعضو المدلل لميا

لاشئ يعجبني
في عبس الوجوه
إذ تضيعُ المفاتن
حتى من سحر العيون
تضيعُ
وتنهار أجمل علامات الحسن
كل شئ يتبدل إذاً
ولكن الأجمل
هو عَبَسُكِ السَّاحِرُ
لميا
إذ تحتفظ العينين باسمتين !
وكلي إنبهار
وتيه من التعجب !
فلا تزال الجفون
منتصبة عن الإسدالٍ
حتى لاتحولَ
بين الرؤى وأجمل إبتسامة
وكيف لي إذاً أن يصمت فمي
وفي البوح بإسمك لذة
ماذاقها اللسان من قبلُ
ودونِكِ لا شئَ يُعجِبُنِي
لميا
قالوا بن آدم عمره قصير
ويضيع بالإنتظار
وأقول في العمر طول باللقاء
بعد الإنتظار
لميا
فلم يعد خوفي من الموت أجدى من البعاد
ولم يعد قلبي يستند على راحة
أحرى من النِّهادِ
وما عاد الفراق بنا قاطعا للوداد يوما
ولكن الوصل مكتمل حين تذكرينني
ومازال في النفس دون حُسْنُكِ
لا شئ يعجبني
لميا


كلمات بقلم شاعر الإحساس / عماد الشافعي
لاتعبر عن حالة خاصة للشاعر
ولكنها
إهداء للغالية المدللة ( لميا )

عَذْبِ الْأَحَاسِيسْ





عَذْبِ الْأَحَاسِيسْ

عَذْبِ الْأَحَاسِيسْ

أنْهَارٌ مِنَ الشَّوْقِ تَكْمُنُهَا نَظَراتُ الأحِبَّه
إذِ القُلوبُ مَا نَبَضَتْ تَعْلوهَا مَشَاعِرُ القَلقْ
فَفِي عِشْقِِ العُيُونِ عَذْبُ الأحَاسِيسْ
نَبْضٌ يَرْتَجِفْ لِقَلْبٍ شَغُوُفْ
عَلَىَ مَرَاسِي الْحُبْ بِشُطْآنِ الْسَعَادَةْ
أَمْوَاجُ الْعِشْقِ هُنَاكَ لاَ تَمْنَعُهَا رِيَاحٌ
وَلاَ تَرْدَعُهَا عَوَاصِفٌ
نِيرَانُ الْعِشْقِ مَهْمَا تَشْتَعِلُ تَبْدُو دَافِئَةْ
مَهْمَا أَحْرَقَتْ عَاشِقَهَا
وَلَوُ بَدَتْ الْعُيُونُ بِالْدَّمْعِ يَوْمَاً
لاَبُدَّ أَنْ يَتْبَعَ ذَلِكَ أَجْمَلْ وَسَامَةْ
إِذِ الْعُيُونُ تَمْلَأُهَا سَعَادَةُ الْرُّؤَى لِلْمَعْشُوقِ
رِحْلَةُ الْعُشَّاقِ أَوقَاتُهَا كُنُوُزٌ مِنَ الْدِّفْءِ
وَقَوَارِيرٌ مُلِءَ مُحْتَوَاهَا بِأَعْذَبَ الْقُبُلاَتِ
وَمَنْ يَتَجَرَعْ قَارُورَتَهُ لَنْ يَسْلَى مِنَ الْمَزِيدِ
هَكَذَا أَحَاسِيسُ الْعَاشِقُ
عِنْدَمَا يَهْوَى فِي كَنَفِ الْحُبِ
لَنْ تَرْويِهِ قُبْلَهْ وَلَنْ يُشْبِعَهُ لِقَاءْ
وَلَنْ تَهْدَأْ نِيرَانَهُ الْدَافِئَةْ مَهَماَ طَالَتْ الْحَيَاةْ
لِلْأَبَدْ يَبْقَى الْعِشْقُ عَلَى رُؤُوُسِ الْمَشَاعِرْ
تَاجَاً مَاسِياً
نُقُوُشُهُ مِنْ عَذْبِ الْأَحَاسِيسْ


كَلِمَاتْ بِقَلَمْ شَاعِرْ اْلِإحْسَاسْ / عِمَادْ الْشَّافِعِي
إِهْدَاءْ لِلْمُبْدِعْ الْرَّاقِي


عَذُْبِ الْأَحَاسِيسْ

إبتهالات عاشق

إبتهالات عاشق

يــــارب

كم أحتاج الى رحابك ياربي من سعةٍ

يزور قلبي باب رحمتك بعشقٍ وعلةٍ

أنا في سماءِ الكون طيرِ بلامخمصةٍ

وفي الأرض عبدٌ منعمٌ بأرقى كسوةٍ

فنَبِّئ عني ملائكتك أني أحبك لو مرةٍ

فرجائي بالعشق أن أقْرُبُ فيكَ محبةِ

وإن سَكَنَتِ العُرُوُقُ فقد ولَّت ساجدة

إبتهالات بقلم شاعر الإحساس / عماد الشافعي
طبعا لا شك أنها تحتاج الى منشد
حتى يشعر المتلقي بالمعنى

ترقيم الصفحات