أُنْشُودَةْ عَاشِقْ
عَصَفَتْنِي رِيَاحُ العِشْقِ إليِكِ
سَيِّدَتِي
ثمَّ أشْعَلت فَتِيلُ الشَّوقِ بِالفُؤادِ
وَهَا أنْتِ بِكُلِّ مَاتَثِقِينَ بِهِ مِنْ ذَاتِكِ
تَقُودِينَنِي إلى حَرْبٍ عُنفُوانِيِّةْ
رِفْقَاً بِحَالِي
فَفي حَلَبَةِ العِشْقِ صِراعٌ كَبِيرْ
وَإنْ تَنْظُرِينَ هُنَاكَ ؟!
تََرَيْ أحْلاَمَاً شَريدَةً تُصَارِعُ الأَمَلَ العَقِيمْ
سَيِّدَتِي
مَرَاحِلُ الصَّمْتِ مِنْ عِشْقِي قَدْ تَكَلَّمَتْ
وَأَصْبَحَ القَلْبُ لاَ يَرْضَىَ سِوَىَ البَوْحُِِ المُزَيَّنِِ
بِأعْذَبَ مَعَانِي الحُبْ
سَأَكْتُبُ فِي مُجَلَّدِ الذِّكْرَيَاتِ عَنْكِ
أُنْشُودَةَ عَاشِقْ
لَمْ يَذَلْ يَحْتَضِنُ الوُسَادَةَ الوَهْمِيِّةْ
فِي مَضَاجِعِ الشَّيطَانِِ
عَلَىَ سَرِيرٍ مِنْ ألوَاحٍ مُلَوَّنَةٍ
بِأَعْمِدَةٍ مِنْ خَيَالٍ أَجْوَفٍ
وَالسُّقُوطُ عَلَىَ أَرْضِكِ الوَاهِمَةُ جَاِئِزٌ
وَلَكِنَّنِي بِأَوهَامِ الشَّيطَانِ قَدْ سِرْتُ قَدْرَاً عَظِيِمَاً
حَتَّىَ تَرَاسَمَتْ خَيَالاَتِي وَأَوهَامِي
بِصُورَةِ الحَقَائِقِ رُؤىَ العَينِ
فَهَلْ سَتُخَالِفُ خَيَالاَتِي حَقِيقََةُ وَهْمِي ؟!
أَمْ أَنَّ الحَقِيقَةُ سَتَقْتُلُ أَحْلاَمِي ؟!..
سَيِّدَتِي
ثمَّ أشْعَلت فَتِيلُ الشَّوقِ بِالفُؤادِ
وَهَا أنْتِ بِكُلِّ مَاتَثِقِينَ بِهِ مِنْ ذَاتِكِ
تَقُودِينَنِي إلى حَرْبٍ عُنفُوانِيِّةْ
رِفْقَاً بِحَالِي
فَفي حَلَبَةِ العِشْقِ صِراعٌ كَبِيرْ
وَإنْ تَنْظُرِينَ هُنَاكَ ؟!
تََرَيْ أحْلاَمَاً شَريدَةً تُصَارِعُ الأَمَلَ العَقِيمْ
سَيِّدَتِي
مَرَاحِلُ الصَّمْتِ مِنْ عِشْقِي قَدْ تَكَلَّمَتْ
وَأَصْبَحَ القَلْبُ لاَ يَرْضَىَ سِوَىَ البَوْحُِِ المُزَيَّنِِ
بِأعْذَبَ مَعَانِي الحُبْ
سَأَكْتُبُ فِي مُجَلَّدِ الذِّكْرَيَاتِ عَنْكِ
أُنْشُودَةَ عَاشِقْ
لَمْ يَذَلْ يَحْتَضِنُ الوُسَادَةَ الوَهْمِيِّةْ
فِي مَضَاجِعِ الشَّيطَانِِ
عَلَىَ سَرِيرٍ مِنْ ألوَاحٍ مُلَوَّنَةٍ
بِأَعْمِدَةٍ مِنْ خَيَالٍ أَجْوَفٍ
وَالسُّقُوطُ عَلَىَ أَرْضِكِ الوَاهِمَةُ جَاِئِزٌ
وَلَكِنَّنِي بِأَوهَامِ الشَّيطَانِ قَدْ سِرْتُ قَدْرَاً عَظِيِمَاً
حَتَّىَ تَرَاسَمَتْ خَيَالاَتِي وَأَوهَامِي
بِصُورَةِ الحَقَائِقِ رُؤىَ العَينِ
فَهَلْ سَتُخَالِفُ خَيَالاَتِي حَقِيقََةُ وَهْمِي ؟!
أَمْ أَنَّ الحَقِيقَةُ سَتَقْتُلُ أَحْلاَمِي ؟!..
أُنْشُوَدَةُ عَاشِقْ
بِقَلَمْ شَاعِرِ الإحْسَاسْ / عِمَادْ الشَّافِعِي