هكذا كانت وعودك ؟
هكذا أحببتني ؟!
إنظر في يومياتك القاسية
تتبع بعينك سطور غدراتك بي
... واشطب بالممحاة بقايا سطور الصدق
فلم تعد صادقا
بل عدت جارحا ظالما لحبيبك
ماعاد الحب كأول لقاء بك
تبدلت مشاعرك كثيرا
ولم تعد حتى تغمرك أشواق اللقاء
أثقلت في أحزاني
وجعلتَ من عشقي لك كراهة المعادِ
فلم أعد أحبك وأنت تنسانِ
لم أعد أريدك وأنت الجانِ
تُرى أعاشق أنت في ثوب العاشقين ؟
أم مخادع في أرض المحبين ؟
ام اختيارك لى كان خطأ ؟
فرجعت لصوابك
أخبرني بماذا كانت جرائمي نحوك
كسرت مشاعري يوم لقاءك
رغم حبي واشتياقي
شكرا سيدي لم تعد من وددت لخاطري
ولم تكن إلا صفحة مؤلمة في مجلد أحزاني
خذ اوراقك المزيفة وارحل من عالمي
قبل أن تستهويني مشاعر اليأس
وقبل أن أمزقها بيدي
قلسوف تعلم من بعدي
أنني قدمت لك جميل المشاعر
وستؤنبك ضمائرك
أن جعلت مني أنثى مكسورة
بقلم الشاعر / عماد الشافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق