إنسان

قصيدة إنسان ( ترجل )

الله عليك والف كمان ياصاحبي يا فنان

عازف بلون إنسان والوتر بإ يدك رنان

قلمك عجبني والبصمة صورة فـ إنسان

أصحاب بعقول مريضة مافيش جدعــان

يهينك يخدعك بميت وش في قلب سنان

حابب يعُضّ فـيك من دهرك أصله جبان

عايش حياته خداع وكدب وبيك يُستَهان

سامحنى يا أبو عقل مريض مِش إنسان

هَيجِي يوم ونكشف قناعك وتصير جبان

أصل الخداع والكدب يوم وإثنين و يبان

أصلك صغير مهما شبعت هتفضل جعان

دائما خسيس بميـت وش وبألف لسـان

إضحك براحتك بس بكرة شخصك يتهان

فعلاً ياريشة الصاحب وقت الشدَّة يبان

وإنت صاحبي ودايما بقول عليك إنسان

قصيدة إنسان ( ترجل )

كلمات بقلم شاعر الإحساس / عماد الشافعي

إهداء لصديق عمري ريشة فنان ( عمورة الغالي )

عن موضوع ( رسالة رقم 1 أصحاب العقول المريضة )

ذَكِيَّةُ الطَّلْعِ

ذَكِيَّةُ الطَّلْعِ
 

بَينَ رَاحَةِ اليَدَيِنِ
صَنَعْتُ مِنْ أَجْلَكِ
لُجَّةً
مِنْ صَفَاءِ قَلْبِي
مَلَأتُهَا بِبَرِيقٍٍ
مِنْ أَرْقَى الزُّهُورِ
فَتَعَالَىِ
وَتَنَفَّسِي مَعِي
نَسَمَاتِ الْحُبِّ
فِي صَبَاحٍ وَرْدِي
يَزِفُّ النَّدَى أشْجَارَهُ
بِرَائِحَةٍ مِنْ زَبَرْجَدٍ
فَتَتَرَاقَصْ قَطَرَاتِ المَاءِ
عَلَىَ حَافَّةِ الأَورَاقِ تَهَلُلاًً
بِذَكِيَّةُ الطَّلْعِ

بقَلَمْ شَاعِرْ الِإحْسَاسَ / عِمَادْ الشَّافِعِي

صورتي الشخصية

الشاعر عماد الشافعي

كـــلام يهمـــك

كـــلام يهمـــك

أحبابي الغاليين

أجمل أعضاء بالدنيا

بقالنا سنين بنعمل ما بدا لنا

بس بقالنا كثير بنخاف كمان نبص أدامنا

بقالنا كثير بنظلم

بنخون ..... بنجرح

بنعيش أحيانا بمشاعر تكاد تكون

مشاعر باردة

بقالنا كثير

مش عارفين ايه صوابنا وايه خطأنا

بقالنا كثير بقالنا سنين

تايهيين مش حاسيين بغلطنا

كنا صغار .... بس كبرنا كثير

بقالنا حس بقالنا صوت



والله علينا ووصلنا للكبر

بس هنا حاول

تتحاسب

وحاسب كثير وقول لنفسك مرة واحدة

أصل الغريب

ان فينا الوان كثير من الطباع

فينا مثلا

اللي بيخاف من اليأس



دا لازم اقوله

بلاش يأس واتعلم مرة في حياتك

ازاي تستطعم الأمل

اللي بيتسارع على الرزق



بقوله

مالناش في الرزق حيلة

كثير بنقعد ونقدر ونحسب نفكر نخطط

بنتصارع كثير على الرزق

وناسيين ان ربنا كتب لكل واحد فينا

رزقه قبل خلقه


اللي بيخون حبيبه



بقوله

ليه تقتل اجمل مشاعر

ليه تخللي حياة غيرك

جمرة من نار

ليه فكرت تخون حبيبك

وانت عارف انك بتقتل فيه كل لحظة

الف مرة

ليه ترضي لنفسك تبقى ظالم

المرة دي هسيبك انت اللي تفكر

وانت اللي تقرر

قبل ما تخطي خطوة

تقول لنفسك

وتتعلم وتعرف زي المثل الانجليزي

الشهير اللي بيقول

look before you leap

يعني

انظر قبل ان تقفز

حقيقي محتاج اقول كثير

لكن

بقول لنفسي معاكم

كل شئ في حياتنا

بيكون سبب في أوجاعنا

أو سبب في جرح مشاعر غيرنا

واخيرا

لن تستطيع أن ترى نفسك

و لكن كل من حولك يستطيعون

أن يروك جيدا

فإجعل نجاحك

هو

رؤية الآخرين الصحيحة لك

،،،بقلم شاعر الإحساس / عماد الشافعي،،،

عندما يضيق بنا الحال أهدي فيض خواطري لمن أحببت

عندما يضيق بنا الحال

أهدي فيض خواطري لمن أحببت
 

عندما يضيق بنا الحال

وتغلق أبواب الرحمة

وتنطفئ شموع الأمل

لابد أن نعود يوما أقوى

الى مراسم الحب والتفاؤل

لأنه مازالت بأوقاتنا ثغرة

نفتح بها باب الأمل

ولكن لابد أن ننقب عنها

من خلال رؤية حكيمة

فمازلنا بالأمل نحيا

حتى لو ماتت قلوب الجميع

بالحب قد أعود يوما إلى أحبابي ... فهل بخاطرهم أن يعودونــي

فلهم مـن قلبي فيـض إحتـرامي ... ولى عهـد عليهم فلا ينسـوني

بقلم شاعر الإحساس / عماد الشافعي

زمن خوزعبلاتي

زمن خوزعبلاتي


آاااااه يا زمن بقيت خــوزعبـلاتي
وخليت الأعمى فـــــ ثانية ساعاتي
بدِّلتِ الغالي برخيـص ليه ياحماتي
قالوا إن فـ سِم الأفعي نهاية حياتي
ونسيوا ان السِّـم كمان أصل دوائي


الصورة صح وبريشة فنـان روائي
نقِّب وشوف قصدك مانتاش بـدائي
خوزعبلاتي يازمن وبقيت عدائـي
حدِّف طوب بس ماتكسرش إزازي


ناس صدقتني وناس كدبت فـِ كلامي
وناس تحتاج لناس ماتسواش يالابي
ناس غريبة كرهتني حتى فـ سماتي
إحترمتك ليه انت مش محترم ذاتي


ورغم إني بتفرج على ملعبك يوماتي
وبشوف لاعيبة فيهم ماهـر وبطاطي
بس عيني دايما عالماهر المرقصاتي
أصل فيه لعيبة هدفها دايما إسعـادي
ولعيبة تحرق فـِ دمي ودايما كسفاني


والدنيا فيها العجب ملح وسكر تلاقي
مش داتَشْبِيهَكْ الجميل ياسميرعثماني
لومادوقتش مَلحِ ماتستطعمش بعسلي
عاشق أنا واسكندراني وطبعي غالي
وواحد ضحك فـِ وشِ وِسوُءُوا كافي


ياسلام ياميدو ولِعْبَك بتقسِّم فـِ كباري
جميل قولك ياعلي بابا ماانت أهلاوي
شعرشايب عقل مراهق خوزعبلاوي
وعجبي عالدنيا ماليها كبير ولاغالي


كلمات بقلم شاعر الإحساس / عماد الشافعي


( ترجل بموضوع خارجي )

قصــة حبــي ( قصة حقيقية من ملف ذكرياتي )

فِي حياة كل منّا حكايَة حب واحده لا تتكرر .... !!!!
البداية معي.....ومن مجلد ذكرياتي
( قصــة حبــي )





حكاية لن تتكرر مهما طال الزمان بي...والفرصة لا تأتي مرة واحدة كما يزعم البعض بل تأتي أكثر من مرة..ولكن...إما أن تنتهز الفرصة ... أو تفرط بها.. كنت بالدراسة الثانوية متفوقا وكنت أحتل المركز الثاني...لمدة ثلاث أعوام على التوالي على القطاع التعليمي...وبالأخص على أربعة محافظات بمصر كانت أسرتي التي نشأت في أحضانها أسرة متوسطة الحال...دخلت الدراسة الجامعية وأنا لا أستطيع حتى أن أحصل...على ملزمة واحدة لكي أستخدمها في المذاكرة ظروف الأسرة ماديا كانت ضعيفة...اتجهت للعمل بإحدى المدن بمصر لكي أحصل على المال...وأستكمل دراستي ولكن أصاب والدتي المرض وكل ما كنت أعمل به يذهب لعلاجها...الى أن تركت الجامعة وتفرغت للكد والعمل لكي أنقذ والدتي...ولكن جاءتها المنية بعد عامين ثم تعرفت على فتاة جميلة بكل المعاير...وليس الجمال يقاس بالشكل أحيانا ولكن كانت جميلة...بكيانها وأسلوبها وحكمتها ونضوجها الفكري جعلتني أنسى كل آلامي وأحزاني...كانت تعاملني بمنتهى الحب الذي يتمناه...كل عاشق كلامها بسيط ولكن معانيه سامية تعلمت منها كيف أحب ومتى أكره ومتى أحن...وكيف أعدل أموري ومتى أكل عن الحديث...ربااااااه ماذا أقول لكم ... وماذا أحكي وأي الأوراق تكفي للحديث عنها...كنت أراها وكأنني في عالم آخر كله سعادة...منحتي بفضلها أجمل إحتواء عشت معها قصة حب تحاكت بها مدينة بأكملها...لم نفترق مرة ولم يكره أحدنا الآخر مرة...كان الحب بيننا علاقته كبيرة وطيدة تعايشنا قصة الحب على مبادئ الإخلاص...وكنا لا نستطيع البعد ولو لساعة واحدة...أرواحنا متعلقة كالطيور التي تحلق في السماء ولا تهبط إلا لحاجة فكنا في البعد أرواحنا تحلق...في سماء العشق والحنين وهبوط أرواحنا هو اللقاء الجميل...سنتان نحب ونجاهد لأجل أن نبقى سويا وننال من آمالنا خاتمة جميلة نؤكدها بالإرتباط...ولكن حدث شئ ما...إكتشفت أنني سوف أذهب لتأدية الخدمة العسكرية لمدة عام ونصف حيث أنني قد حصلت على معهد فني تجاري...بعد ترك الكلية فتلك الفترة التي درست بها هي وقت العلاقة...بيننا....دخلت الخدمة العسكرية وقلبي ينفطر عليها والروح تكاد تخرج منى اليها...عام ونصف وكلما نزلت في أجازة لا أذهب لرؤيتها...رغم شوقي الكبير ولكن أتعرفون لماذا لم أذهب لرؤيتها ؟!...لأنني فكرت بعقلانية...شاب مثلي سيخرج من الخدمة العسكرية لا يمتلك قوت يومه وليس معه ما يستطيع الزواج به...وهي بأجمل سنوات العمر وأنا بأسوأ حالات الفقر...هل أربطها على مستقبلي الذي لا أعلمه ... هل أجعلها تنتظر..؟ والى متى ؟ هل ضمنت مستقبلي...فكرت حينها بعقلي...ومن دافع حبي الخير لها...ذهبت لوالدها وصارحته بأنني لا أستطيع أن أكمل مشواري مع إبنتك وكان الرجل سعيدا بصراحتي وعلم أنني فعلا أحبها...وأحب الخير لها حتى لو مع غيري...ولكن انفطرت هي بكاءا كسر كل قواي ولامتني ولكنني حاولت إقناعها بأنني لن أكون جديرا بإسعادها...وأحتاج سنوات لكي أقف على أرجلي...إفترقنا وكل منا لا يقبل توديع الآخر



وإرتمينا كل في أحضان أخيره في لحظة وداع مؤلمة...مازلت أتذكرها حتى الآن ويقشعر كياني لتلك اللحظة...سلامي عليكِ أجمل حب في حياتي سلامي لأجمل حرف بدأت به الأسامي ( أ )
سلامي لمن كنت أتمناها شريكة لحياتي...سلامي لشخصك الرائع حتى مماتي
قصة حبي....قصة حقيقية للشاعر / عماد الشافعي من مجلد الذكريات

تم إختصار أحداث القصة كي لا يمل القارئ

وشكرا لمتابعتكم

فُرْصَةْ مُؤَجَّلَةْ

فُرْصَةْ مُؤَجَّلَةْ



كُنْتُ أَتَمَنَّاكِ دَومَاً
وَلَكِنَّ القَدَرَ
لَمْ يَمْنَحَنِي حَتَى فُرْصَةً وَاحِدَهْ
وَلَمَّاَ عَزَمْتُ الْرَّحِيلَ
مِنْ عَالَمَكِ
لَمْ أَسْتَطِعْ
حَتَى أَنْ أَحْمِلَ حَقَائِبِي
أَوْ حَتَّى أُعَبِّءَ أَسْفَارِي
الَّتِي دَوَّنْتُ فِيهَا
مُتْعَةَ أحْلاَمِي وَأَجْمَلَ ذِكْرَيَاتِي
فِي أَسْمَى لَحَظَاتُ شَوْقِي إلَيْكِ
بَئِسْتُ حَقَّاً مِنْ قَدَرِي
رَغْمَ
أَنِّي لاَ أَعْتَرِضُ مِنْ إيمَانٍ بِهِ
وَلَكِنِّي أَنْبُذُهُ
كَمَنْ يَرْفُضُ قَهْرَاً حَلَّ بِهِ
فَلَمْ يَتْرُكَ لِى قَدَرِي حَتَّى أَنْ أُوَدِّعَكِ
وَلَمْ يَقْبَلْ أَنْ أَبْقَىَ مَعَكِ
وَمَا زَالَ قَلْبِي
مُعَلَّقٌ بِرَائِحَتَكِ الْحَوْرِيِّةِ
وَمَا زَالَ شَوْقِي
يَخْتَلِجُ بَيْنَ جَسَدِى وَرُوحِي
كَـ مُرْهَبٍ
يَبْحَثُ عَنْ رُكْنٍ آمِنٍ مِنْ مَضْيَعَةٍ
وَلَكِنَّهُ
سُرْعَانَ مَاَ يَفْقِدُ حَتَّى مِنْ تَعَبِهِ مِيزَةَ البَحْثِ
فَيَرْقُدُ فِي مَحِلِّهِ
وَخَيْبَةَ اْلأَمَلِ تَكْسِرُ مِنْ نَفْسِهِ
كُلَّ مُحَاوَلَةٍ جَدِيدَةْ
فـَ يَا عِِشْقََ الْرُّوُحِ
مَازِلْتُ أَصْطَنِعُ مِنْ أَجْلَكِ
تَحَايُلاً عَلَىَ الأَقِدَارِ
أَنْ تَمْنَحَنِى فُرْصَةً أُخْرَىَ
حَتَّىَ وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ
بِأَحْلاَمِي
......بِقَلَمْ الشَّاعِرْ / عِمَادْ الشَّافِعي

كبرياءك

كبرياءك

تتجاهلينني دوما
في قصة ذكرياتك
وفي آخر ليل من لقاءنا
مزقتي أوراقي ورسائلي
استعجلتي بجنونك نهاية القصة
ولما دونتي صفحاتها بيديك
لم تجعلى لها بطلا
ولكن
جعلتي الأمر غامضا
ليقال
أن البطل كان أنت
رغم أن القصة لم تجدي لك حظا موفقا
إلا أنك إعتبرت الغموض نفسه
هو دور البطولة المطلقة
ولم تحتسبي أنني قتلت شوقا لرجوعك
قبل أن تبدأين قصتك
وأنني لازلت البطل في عشقك
رغم أنك لم تذكريني
والغموض في قصتك
هو حبك الشديد الذي ملأته
بطولة شئ يدعى
كبرياءك
بقلم الشاعر عماد الشافعي( ترجل )