الاثنين، 13 مايو 2013

قصــة حبــي ( قصة حقيقية من ملف ذكرياتي )


قصــة حبــي قصة حقيقية ملف ذكرياتي


فِي حياة كل منّا حكايَة حب واحده لا تتكرر .... !!!!
البداية معي.....ومن مجلد ذكرياتي
( قصــة حبــي )
قصــة حبــي قصة حقيقية ملف ذكرياتي


قصــة حبــي قصة حقيقية ملف ذكرياتي

حكاية لن تتكرر مهما طال الزمان بي...والفرصة لا تأتي مرة واحدة كما يزعم البعض بل تأتي أكثر من مرة..ولكن...إما أن تنتهز الفرصة ... أو تفرط بها.. كنت بالدراسة الثانوية متفوقا وكنت أحتل المركز الثاني...لمدة ثلاث أعوام على التوالي على القطاع التعليمي...وبالأخص على أربعة محافظات بمصر كانت أسرتي التي نشأت في أحضانها أسرة متوسطة الحال...دخلت الدراسة الجامعية وأنا لا أستطيع حتى أن أحصل...على ملزمة واحدة لكي أستخدمها في المذاكرة ظروف الأسرة ماديا كانت ضعيفة...اتجهت للعمل بإحدى المدن بمصر لكي أحصل على المال...وأستكمل دراستي ولكن أصاب والدتي المرض وكل ما كنت أعمل به يذهب لعلاجها...الى أن تركت الجامعة وتفرغت للكد والعمل لكي أنقذ والدتي...ولكن جاءتها المنية بعد عامين ثم تعرفت على فتاة جميلة بكل المعاير...وليس الجمال يقاس بالشكل أحيانا ولكن كانت جميلة...بكيانها وأسلوبها وحكمتها ونضوجها الفكري جعلتني أنسى كل آلامي وأحزاني...كانت تعاملني بمنتهى الحب الذي يتمناه...كل عاشق كلامها بسيط ولكن معانيه سامية تعلمت منها كيف أحب ومتى أكره ومتى أحن...وكيف أعدل أموري ومتى أكل عن الحديث...ربااااااه ماذا أقول لكم ... وماذا أحكي وأي الأوراق تكفي للحديث عنها...كنت أراها وكأنني في عالم آخر كله سعادة...منحتي بفضلها أجمل إحتواء عشت معها قصة حب تحاكت بها مدينة بأكملها...لم نفترق مرة ولم يكره أحدنا الآخر مرة...كان الحب بيننا علاقته كبيرة وطيدة تعايشنا قصة الحب على مبادئ الإخلاص...وكنا لا نستطيع البعد ولو لساعة واحدة...أرواحنا متعلقة كالطيور التي تحلق في السماء ولا تهبط إلا لحاجة فكنا في البعد أرواحنا تحلق...في سماء العشق والحنين وهبوط أرواحنا هو اللقاء الجميل...سنتان نحب ونجاهد لأجل أن نبقى سويا وننال من آمالنا خاتمة جميلة نؤكدها بالإرتباط...ولكن حدث شئ ما...إكتشفت أنني سوف أذهب لتأدية الخدمة العسكرية لمدة عام ونصف حيث أنني قد حصلت على معهد فني تجاري...بعد ترك الكلية فتلك الفترة التي درست بها هي وقت العلاقة...بيننا....دخلت الخدمة العسكرية وقلبي ينفطر عليها والروح تكاد تخرج منى اليها...عام ونصف وكلما نزلت في أجازة لا أذهب لرؤيتها...رغم شوقي الكبير ولكن أتعرفون لماذا لم أذهب لرؤيتها ؟!...لأنني فكرت بعقلانية...شاب مثلي سيخرج من الخدمة العسكرية لا يمتلك قوت يومه وليس معه ما يستطيع الزواج به...وهي بأجمل سنوات العمر وأنا بأسوأ حالات الفقر...هل أربطها على مستقبلي الذي لا أعلمه ... هل أجعلها تنتظر..؟ والى متى ؟ هل ضمنت مستقبلي...فكرت حينها بعقلي...ومن دافع حبي الخير لها...ذهبت لوالدها وصارحته بأنني لا أستطيع أن أكمل مشواري مع إبنتك وكان الرجل سعيدا بصراحتي وعلم أنني فعلا أحبها...وأحب الخير لها حتى لو مع غيري...ولكن انفطرت هي بكاءا كسر كل قواي ولامتني ولكنني حاولت إقناعها بأنني لن أكون جديرا بإسعادها...وأحتاج سنوات لكي أقف على أرجلي...إفترقنا وكل منا لا يقبل توديع الآخر

قصــة حبــي قصة حقيقية ملف ذكرياتي

وإرتمينا كل في أحضان أخيره في لحظة وداع مؤلمة...مازلت أتذكرها حتى الآن ويقشعر كياني لتلك اللحظة...سلامي عليكِ أجمل حب في حياتي سلامي لأجمل حرف بدأت به الأسامي ( أ )
سلامي لمن كنت أتمناها شريكة لحياتي...سلامي لشخصك الرائع حتى مماتي
قصة حبي....قصة حقيقية للشاعر / عماد الشافعي من مجلد الذكريات

تم إختصار أحداث القصة كي لا يمل القارئ

وشكرا لمتابعتكم

فُرْصَةْ مُؤَجَّلَةْ

فُرْصَةْ مُؤَجَّلَةْ

فرصة مؤجلة

كُنْتُ أَتَمَنَّاكِ دَومَاً
وَلَكِنَّ القَدَرَ
لَمْ يَمْنَحَنِي حَتَى فُرْصَةً وَاحِدَهْ
وَلَمَّاَ عَزَمْتُ الْرَّحِيلَ
مِنْ عَالَمَكِ
لَمْ أَسْتَطِعْ
حَتَى أَنْ أَحْمِلَ حَقَائِبِي
أَوْ حَتَّى أُعَبِّءَ أَسْفَارِي
الَّتِي دَوَّنْتُ فِيهَا
مُتْعَةَ أحْلاَمِي وَأَجْمَلَ ذِكْرَيَاتِي
فِي أَسْمَى لَحَظَاتُ شَوْقِي إلَيْكِ
بَئِسْتُ حَقَّاً مِنْ قَدَرِي
رَغْمَ
أَنِّي لاَ أَعْتَرِضُ مِنْ إيمَانٍ بِهِ
وَلَكِنِّي أَنْبُذُهُ
كَمَنْ يَرْفُضُ قَهْرَاً حَلَّ بِهِ
فَلَمْ يَتْرُكَ لِى قَدَرِي حَتَّى أَنْ أُوَدِّعَكِ
وَلَمْ يَقْبَلْ أَنْ أَبْقَىَ مَعَكِ
وَمَا زَالَ قَلْبِي
مُعَلَّقٌ بِرَائِحَتَكِ الْحَوْرِيِّةِ
وَمَا زَالَ شَوْقِي
يَخْتَلِجُ بَيْنَ جَسَدِى وَرُوحِي
كَـ مُرْهَبٍ
يَبْحَثُ عَنْ رُكْنٍ آمِنٍ مِنْ مَضْيَعَةٍ
وَلَكِنَّهُ
سُرْعَانَ مَاَ يَفْقِدُ حَتَّى مِنْ تَعَبِهِ مِيزَةَ البَحْثِ
فَيَرْقُدُ فِي مَحِلِّهِ
وَخَيْبَةَ اْلأَمَلِ تَكْسِرُ مِنْ نَفْسِهِ
كُلَّ مُحَاوَلَةٍ جَدِيدَةْ
فـَ يَا عِِشْقََ الْرُّوُحِ
مَازِلْتُ أَصْطَنِعُ مِنْ أَجْلَكِ
تَحَايُلاً عَلَىَ الأَقِدَارِ
أَنْ تَمْنَحَنِى فُرْصَةً أُخْرَىَ
حَتَّىَ وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ
بِأَحْلاَمِي
......بِقَلَمْ الشَّاعِرْ / عِمَادْ الشَّافِعي

كبرياءك

كبرياءك

كبرياءك
تتجاهلينني دوما
في قصة ذكرياتك
وفي آخر ليل من لقاءنا
مزقتي أوراقي ورسائلي
استعجلتي بجنونك نهاية القصة
ولما دونتي صفحاتها بيديك
لم تجعلى لها بطلا
ولكن
جعلتي الأمر غامضا
ليقال
أن البطل كان أنت
رغم أن القصة لم تجدي لك حظا موفقا
إلا أنك إعتبرت الغموض نفسه
هو دور البطولة المطلقة
ولم تحتسبي أنني قتلت شوقا لرجوعك
قبل أن تبدأين قصتك
وأنني لازلت البطل في عشقك
رغم أنك لم تذكريني
والغموض في قصتك
هو حبك الشديد الذي ملأته
بطولة شئ يدعى
كبرياءك
بقلم الشاعر عماد الشافعي( ترجل )

ترقيم الصفحات