كبرياءك
تتجاهلينني دوما
في قصة ذكرياتك
وفي آخر ليل من لقاءنا
مزقتي أوراقي ورسائلي
استعجلتي بجنونك نهاية القصة
ولما دونتي صفحاتها بيديك
لم تجعلى لها بطلا
ولكن
جعلتي الأمر غامضا
ليقال
أن البطل كان أنت
رغم أن القصة لم تجدي لك حظا موفقا
إلا أنك إعتبرت الغموض نفسه
هو دور البطولة المطلقة
ولم تحتسبي أنني قتلت شوقا لرجوعك
قبل أن تبدأين قصتك
وأنني لازلت البطل في عشقك
رغم أنك لم تذكريني
والغموض في قصتك
هو حبك الشديد الذي ملأته
بطولة شئ يدعى
كبرياءك
بقلم الشاعر عماد الشافعي( ترجل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق