الاثنين، 13 مايو 2013

كبرياءك

كبرياءك

كبرياءك
تتجاهلينني دوما
في قصة ذكرياتك
وفي آخر ليل من لقاءنا
مزقتي أوراقي ورسائلي
استعجلتي بجنونك نهاية القصة
ولما دونتي صفحاتها بيديك
لم تجعلى لها بطلا
ولكن
جعلتي الأمر غامضا
ليقال
أن البطل كان أنت
رغم أن القصة لم تجدي لك حظا موفقا
إلا أنك إعتبرت الغموض نفسه
هو دور البطولة المطلقة
ولم تحتسبي أنني قتلت شوقا لرجوعك
قبل أن تبدأين قصتك
وأنني لازلت البطل في عشقك
رغم أنك لم تذكريني
والغموض في قصتك
هو حبك الشديد الذي ملأته
بطولة شئ يدعى
كبرياءك
بقلم الشاعر عماد الشافعي( ترجل )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ترقيم الصفحات