أحتضـن دمعتـي
إحساسي لم يعد كعادته الأولي
لم أعد أشعر بمن حولي
بيد أنني أمتلك
أجمل المشاعر
ولكن :
هناك لحظة توقف .
لحظة أعتبرها نقطة تعجب !
فمن حولي هم من لا يشعرون بي
هم أصل وجيعتي وتعجبي !
وكأن إختياري كان فيه
خطيئتي
أن كان في طيفي مما مضي
صنيعا طاب لهم مذاقه سنينا !
قلبوا كل مابه من جمال فنالوا غيهم
وتركوا لمشاعري بقايا أوساخهم
تعكر خاطري !
هااااا أنا وخاطري
نتوحد للبقاء في عزلتهم
نتذكر سويا ..
كم بالجميل لاقينا سوء نهجهم
كم بالمحبة لاقينا غي شرارهم
أشقياء...
لا بأتقياء...
لا بأحباء...
لا بسلام عليهم
ولا بقاء لهم ...
لا ليس لهم كل ذلك...
وما أنا وخاطري
سوي ثقاب واحد بدرج فارغ
أشعلوا دانته
فأناروا طريقهم ...
ولكن أطفأوا بشعالهم
أجمل اللحظات...
غميمة هي ذكراهم...
عتيمة هي دنياهم...
فلن أحيا بها يومي...
ولكني أقص خواطري علي نفسي
لا على غيري
للقصاص من ذكراهم
التي قتلت
رقاقتي وسماحتي...
إحساسي حزين وليس بطابعه...
ففي حانتي لا أري بعيني من ثقب خاطري
سوى جبلا من الهموم يعتليني
يثيرني شفقة علي ...
وأنا بالجوار أراني
أحتضن...
وأحتضن...
وأحتضن ...
ولكن بماذا أحتضن ؟!
أبالجميل إذا...فــ لا !
أبالسعادة إذا....فـ لا !
أبالحب إذا...فـ لا !
أ...بماذا إذا ؟!
أجب خاطري...!
أجب سائلي ؟
أ....بماذا إذا ؟!
فهاك ألمي لأنين خاطري بجواب سؤاليا.
فإني آسفا أحتضن دمعتي !
فلعل فيها ما يبيد أصل وجيعتي
وما في إحتضاني سوي أنني
بللت عباءتي
بدموعي...
وفي عودتي
لن أجد سوي شبح خطيئتي..
فأعود حتما حينذاك مجددا
أحتضن دمعتي
بقلم الشاعر عماد الشافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق