الخميس، 26 أبريل 2012

بكاء الرجال



  قلبي دقاته غريبة
معلقة تتساءل
متى ستكون أحاسيسي صادقة؟
... بين حزن وفرح
دقات قلبي لحظاتها فريدة
في أصواتها صراع كبير
بين مشاعر مرهفة وحزينة
ومشاعر فرح عارمة
أحاسيس البشر ليست كأحاسيسي
ليست كما يشعر قلبي
أحاسيس ممنوعة الوجود على كل القلوب
أحاسيس مخادعة....ظالمة
كلها أوهام وشظايا أوجاع حارقة
أبتعد عنها كثيرا ...
لكنها تراوغ فكري وكياني
دقات قلبي تنادي جوارحي
متى ستكون أحاسيسي صادقة؟
أحاسيسي سرقت جمال المشاعر
وتزينت في قلب مخادع
قلب حبيبي
ذاك المخادع .... الذي ملك مشاعري
بأحاسيسه التي بدت صادقة
وهي أصل الخداع
قصة مؤلمة لمشاعر عاشق
كل يوم تقتل ألف مرة ومرة
مشاعر عاشق مكبوتة
في سجون القسوة
كنت أتمنى أن أرى نفسي كما أرجو
ولم أكن أتمنى أن أسخر من نفسي
تجارب العشق معي كانت مؤلمة
فلم أجد للسعادة معي حظا واحدا
وبكائي طال وفاق كل وصف
وبكاء الرجال دائما يبقى عزيزا
أعاتب نفسي في سطور فريدة
كلماتها لن تنتهي ولن تكفيها أوراق العالم
أعاتب نفسي ويبقى نفس السؤال
متى ستكون أحاسيسي صادقة؟
فبكاء الرجال مازال عزيزا.

بقلم الشاعر / عماد الشافعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ترقيم الصفحات