لأنــــي تخيلــــت
غاب عني الحب
وقلبي منشد لأحلي قصائده
غاب عني
غاب سنينا ولم أعلم بيوم مغيبه
وظللت حائرا بين قلبي ومشاعري
أجلس في حيرة
أهمهم......
أغضب......
أثور.........
أحــــــــــــــــزن
فأنعي سوء حظي ف إنتظار حب
لم يكن هو موعدي
فها حياتي وها عمري ينقضي
ولست من حبي بتائب
فحينما بلغت احساس الموت من ضيعة
تلوت قصة الغائب
تلوت قصة الحب الذي ضاع مني في غرابة
عند أول موعد
تلوت جرحي..تلوت سقمي..
تلوت ضيعتي
تلوت وجعتي
فهذي حبيبتي التي ضاع في مغيبها الحب
عند أول موعد
هذي التي ماغبت يوما عن طيفها
ولم يكن قلبي لها جاحد
هذي التي لم تراني يوما
ولم تشأ أن ترحم في المغيب زلتي
فها أنا ببوح عظيم لقصة حب
لم تكن في حياتي شأن حقيقتي
فرحت أبوح بحب لم يكن في مخيلتي
سوي حب خيالي
فهذي مرآتي علي منضدتي
أتخل بها صورة حب ليس خيالي
أتخيل أنني وحبيبتي يوما سنلتقي
وسوف ننتشي غيظ البعاد في قربنا
وننول من راحتنا قسط العليل المجهد
ونحمل في طياتنا وسام حب صادق المقصد
تخيلت ذاك ولكن ليس الخيال
حليفي
فلم يكن هناك حبيب
ولم يكن من الحب ذاك الا تخيل لمن
حدثتها ولم تكن معي
لأني تخيلت
بقلم الشاعر عماد الشافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق