الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

ساكت

ساكت


وفي قلبي متحدث...متكلم..عن لحظات صمت جارفة
تعتليها أجواء حرب داغرة


ساكت
لأنني بين لطمات حظي..وبين صرخات همي
أحتسي شرابا ليس بمخمر
ولكن احتسائي كان غيا لمواجعي

ساكت

وعيني ترى ...
قافلة أوجاعي

ترى ... طائلة أحزاني
ساكت
ولكنني جددت في صرحي
منافذ الغرباء
جددت مجالس القرناء
فجلست وحدي
في خضم ليل اسود
أوقدت فيه نار صمتي
وكاد ان يولي فيه قمري
ليلي حزين...وغدا طويل
فلمن سأجدد آمالي ...
لمن سأجدد أيامي ؟!
فهل سأقوى على تجديد آمالي ؟!
هل سأقوى على تجديد أيامي ؟!
لهذا .. ساكت


فاز قدري ... فاز هو ... وسقطت آمالي
وليت المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
يااااااااواجعة الصمت...رحمااااااااك
ساكت أنا

وما للحظ أن يطرق بابي
ساكت أنا
وما للقدر صفحة تسر آمالي

سأفيق يوما
سأفيق من عالمي
وسأخرج من مسكت
وسأرفع رايتي

لقلة حيلتي
لمشيئة خالقي
سلاحي هو قلمي

فلا حيلة ... لا سبيل ... لا مفر
من مقدر...
ها  قد جاد الإله بمقدوره
فكانت جنان الأرض علامة لابداعه

وجميل ربي في خلقه

وعظيم في قدره
ولو كان غير المقدر أفضل...
ما قدره خالقي

بقلم الشاعر عماد الشافعي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ترقيم الصفحات