الاثنين، 2 أبريل 2012


بحر الحياة


على مرسى بحور العشاق
إعتدت أن أقف لحظة لأشاهد من بعيد
ثم أعبر شطا وراء شط
إعتدت التبحر هنا وهناك
وكادت يداى كالموج
الذي يجدف موجا فوق موج آخر
ماهر أنا في تبحري وليتني أنا الماء
ليتني أنا سفينة تلامس الأمواج ليلا ونهارا
عبرت الأمواج
وكأن بي لذة من صدامها بي
هكذا عشقي لبحر الحياة
هكذا أغسل دموعي بماء بحركم
وأجفف وجهي بورودكم
جذبتني اليكم نسائم عطركم
فأردت أن أكون
ورقة من بين ورودكم
هذا لأني دوما أحبكم

بقلم الشاعر / عماد الشافعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ترقيم الصفحات